كان الشب يقول ان كان لامة عين واحدة وكان يكرها لانها كانت تسبب له الحراج وكانت تعمل طاهية فى المدرسة التى يتعلم فيها لتعيل الاسرة
وذات يوم وهو فى المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علية وهو احس بالاحراج وتجاهلها ورميها بنظرة مليئة بالكره
وفى اليوم التالى قالى لة احد التلاميذ امك بعين واحدة وحينها تمنى الشاب ان يدفن نفسة وان تختفى امه من حياتة
وفى اليوم التالى واجها وقال لها جعلت منى اضحوكة لم لا تموتين ولكن امه لم تجب عليه
وان الشاب لم يكن مترداد فيما قال ولم يفكر فى كلامة لانة كان غاضبا جدا ولم يبالى بمشاعر امه
وكان يريد ان يغادر المكان بسرعة فدرس بجد وحصل على منحة للدراسة فى سنفافورة وفعلا ذهب ودرس وتزوج واشترى بيتا وكان مرتاح وسعيد فى حياتو ونسى امه وحاولت الام ان تكلمو وكان لا يرد عليها فباعت الام كل اللى وراها واللى قدامها لتسافر الية
وذهبت امه لزيارته وعندما وصلت وقفت امام الباب واولاد الشاب يضحكون عليها فصرخ الشاب فى وجهها وقال لها كيف تجراتى واتيتى لتخيفى اطفالى
اخرجى حالا واجابت امه بهدوء انا اسفة انا شكلى غلط فى العنوان واختفت من حياته
وذات يوم وصل للشاب رسالة من المدرسة التى درس فيها لجمع الشملالعائلى فكذب الشاب على زوجتة واخبرها انه ذاهب فى رحلة عمل
بعد اجتماع المدرسى ذهبت الى البيت القديم الذى كانو يعيش فية من باب الفضول اخرونى الجيران ان امه توفيت
الشاب لم يذرف ولو دمعة واحدة وقاموا الجيران بتسليم الشاب رسالة من امه
وكانت الرساله تقول:
ابنى الحبيب لطالما فكرت بك وانا اسفة لمجيئى الى سنغافورة واخافة اولادك وكنت سعيدة جدا عندما سمعت انك سوف تاتى للاجتماع ولكنى قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك اسفة لاننى سببت لك الاحراج مرات ومرات فى حياتك
هل تعلم ؟؟؟؟
لقد تعرضت وانت صغير الى حادث وفقدت عينك وكاى ام لم استطيع ان اتركك تكبر بعين واحدة لذا اعطيتك عينى وكنت سعيدة وفخورة جدا لان ابنى يستطيع رؤية العالم بعينى ......مع حبى
فعليك اخى الحبيب ببر الوالدين واحذر عقوقهما ولا تنس فضلهما