_ يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : ما من يوم إلا ويستأذن البحر ربه يقول يا رب إذن لي أن إغرق إبن آدم فإنه اكل رزقك و عبد غيرك وتقول السموات يا رب إذن لي أن اطبق على إبن آدم
فإنه اكل رزقك و عبد غيرك وتقول الأرض يا رب ذن لي أن أبتلع إبن آدم فإنه اكل رزقك و عبد غيرك فقول الله تبارك وتعالى دعوهم لو خلقتموهم لرحمتموهم
-
جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن اذنبت ذنب يكتب علي قال يكتب قال أرأيت إن تبت قال يمحا قال أرأيت ان عدت قال يكتب قال أرأيت إن تبت قال يمحا
قال أرأيت ان عدت قال يكتب قال أرأيت إن تبت قال يمحا فقال الرجل حتى متى يمحا فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) ان الله لا يمل من المغفرة حتى تملو من الاستغفار
-
جاء رجل الى النبي فقال يا رسول الله إن لي كبائر شديدة أرأيت إن تبت يعفو عني فقال النبي نعم قال يا رسول الله إن معاصي عظيمة يعفو عني قال نعم قال يا رسول الله وغدراتي وفجراتي فقال النبي له نعم وغدراتك وفجراتك يغفر الله لك فانطلق الرجل يكبر ويقول الله أكبر الذي يفغر الغدرات والفجرات
-يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) ليغفرن الله تبارك وتعالى يوم القيامة مغفرة ما خطرت على قلب بشر إن لله مئة رحمة أنزل منها إلى الأرض رحمة واحدة فيها يتراحم الخلائق (الامهات على ولادهم والرجل على الفقراء والحيونات مع بعضها ...... من رحمة واحدة أنزلها الله تبارك وتعالى )
فإذا جاء يوم القيامة ضم الله هذه الرحمة الى التسعة و التسعين ثم بسط الرحمة على الخلق فلا يهلك يومها الا هالك
-جاء رجل الى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله من يحساب الخلق يوم القيامة فقال النبي الله فقال بنفسه قال بنفسه فضحك و قال الله لك الحمد حمدا كثيرا مباركا فيه فقال النبي لمل تحمد وتفرخ يا أعرابي قال يا رسول الله إن الكريم اذا قدر عفا و اذا حاسب سامح فقال النبي فقه الأعرابي
ألا لا كريم أكرم من الله عز وجل
- يحكي الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنه يأتي رجلان يوم القيامة فجثيا بين يدي رب العزة و هم اخوان وكان يوجد بينهما خلاف في الدنيا فقال الأول يا رب خذ لي مظلمتي من أخي فقال الله تبارك وتعالى للثاني أعطي أخاك مظلمته فقال يارب فنيت حسناتي ( عندما كان الرسول يحكي هذا الحديث بكى عندما قال الرجل فنيت حسناتي )
فقال الله تبارك وتعالى للأول فنيت حسناته فقال يارب خذ من سيئاتي فطرحها عليه فقال الله تبارك وتعالى هل لك خيرٌ من هذا فقال ما ذاك يا رب قال إرفع رأسك فرقع رأسه إلى الجنة فإذا بقصر ليس له مثيل من ذهب ولؤلؤ فتعلق به فقال يا رب لمن هذا القصر لأي نبي هذا لأي شهيد هذا لأي صديق هذا فقال الله تبارك وتعالى
لمن يملك الثمن فقال يا رب ومن يملك الثمن فقال الله تبارك وتعالى أنت تملكه فقال كيف يا رب قال تعفو عن أخيك فقال عفوت عنه يا رب فقال الله تبارك وتعالى خذ بيد أخيك فادخلا الجنة .
- يحكي النبي صلى الله عليه وسلم أن رجل سيخلص بين يدي الله فيقول الله تبارك وتعالى إنشروا له سجلات سيئاته فينشر له تسعة و تسعين سجل من السيئات يقول النبي كل سجل كمد البصر فتوضع في كفة السيئات وتوضع حسناته في كفة الحسنات يقول النبي فرجحت السيئات فيقول الله تبارك وتعالى عبدي ألك عذر
لا يا رب عبدي أظلمك كتَبتي لا يا رب عبدي أظلمك الملائكة لا يا رب عبدي ألك حسنات لا يا رب فيقول الله تبارك وتعالى بلى يا عبدي لك عندي حسنة فيقول يا رب وما تفعل الحسنة فيقول إني لا يظلم عندي أحد فيقول أحضروا يا ملائكتي الحسنة فتحضر بطاقة فيقول يا رب و ما تفعل البطاقة بجوار السجلات فإذا بالبطاقة مكتوب فيها
لا إله إلا الله محمد رسول الله فوضعت البطاقة في كفة الحسنات يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) فطارت السجلات فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) و لا يثقل مع اسم الله شيء .
_أحاديث النبي صل الله عليه و سلم عن العفو عن أمة محمد يوم القيامة :
- يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) عرضت علي الأمم يوم القيامة فرأيت النبي و معه تسعة و رأيت النبي ومعه رجلين و رأيت النبي ومعه رجل و رأيت النبي وليس معه احد ليس معه احد أمان فيه ثم رفع إلي سواد عظيم ( رؤوس ناس شعرهم أسود) فقلت امتي امتي فقيل لي لا هذا موسى وقومه
لكن إنظر الى الإفق الآخر فنطرت فإذا سواد أعظم من الأول فقلت إمتي إمتي فقيل لي هذه إمتك هذه أمتك فقلت رضيت يا رب فقيل لي فيدخل معهم الجنة سبعون ألفً بغير حساب ( بدون حساب من القبر الى الجنة ) وفي رواية اخرى فقال النبي فاذتذت ربي فذادني مع كل ألف سبعون ألف
- يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) يدخل أهل الجنة الجنة و يدخل أهل النار النار فيقول الله تبارك وتعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى ( لا يرضى النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد من أمة محمد في النار فالآية لم تحقق ) فيقول النبي (صلى الله عليه وسلم) يا رب أمتي أمتي فيقول الله تبارك وتعالى أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان فيحد لي الله حدا (يحدد الله عدد معين )
فيخرجهم من النار ويدخلهم الجنة ثم يسجد النبي (صلى الله عليه وسلم) تحت العرش يا رب أمتي أمتي أخرجوا من النار من كان في قلبهم مثقال خردلة من إيمان فيخرجوهم من النار و يدخلون الجنة فيسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) تحت العرش يا رب أمتي أمتي فيحد لي حدا فيقول الله تبارك وتعالى أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان
فيخرجوهم من النار فيدخلونهم الجنة فيقول النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى استحييت من ربي فيقول الله تبارك وتعالى شفع الأنبياء شفع المرسلون شفعت الملائكة شفع حبيبي محمد لم يبقى إلا أرحم الراحمين أفلا أعفو أنا فيعفو الله عز و جل فيضع الله تبارك وتعالى قبضته في النار و يخرج من كان يقول لا إله إلا الله و محمد رسول الله ويخرجهم وقد تفحمو
فينبتهم في نهر يسمى نهر الحياة فكأنما ينبتون نباتاً ويكتب على وجوههم هؤلاء عتقاء الله من النار فيدخلون الجنة فيقول أهل الجنة هؤلاء الجهنميون فيقول الله تبارك وتعالى لا هؤلاء عتقائي من النار هؤلاء عتقاء الرحمن .
- النبي (صلى الله عليه وسلم) يحكي ذلك الرجل الذي يوقف بين يدي الله تبارك وتعالى فيقول الله تبارك وتعالى إدنو مني يا عبدي حتى يغمرك من نوره و يرخي عليك سترا ويقول الله تبارك وتعالى أتذكر ذنب كذا أتذكر ذنب كذا فيظن العبد أنه هالك فيقول الله تبارك وتعالى عبدي سترتها عليك في الدنيا و ها أنا أغفرها لك اليوم
يقول الله في كتابه ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم )
دعاء
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم إنك عفو تحب العفو فعفو عنا يا رب
اللهم اغفر ذنوبنا استر عيوبنا ارحم ضعفنا اجبر كسرنا يسّر حسابنا تولَ أمرنا إعتق رقابنا إقبل توبتنا
اللهم إعتقنا في ليلة القدر
اللهم نسألك بكل اسمٍ سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علوته أحد من خلقك أو استئثرت به في علم الغيب عندك أن تجهل القرءان العظيم ربيع قلبنا ذكرنا منه ما نسينا علمن منه ما جهلنا ارزقنا تلاوته أناء الليل و أطراف النهار إجعل القرءان لنا في الدنيا رفيقا و في القبر مؤنسا على الصراط غورا و يوم القيامة شفيعا و الى الجنة دليلا و إمام و من النار سترا و حجابا
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب العالمين