walmoh99 Abo 3la2
عدد المساهمات : 206 نقاط زودني شكرا : 359 تاريخ التسجيل : 28/03/2011
| موضوع: خطه تهريب اموال علاء وجمال مبارك الثلاثاء أبريل 05, 2011 4:03 pm | |
| لا حديث يشغل الرأي العام في مصر الآن سوي الخاص بثروة مبارك وأسرته ومماليك عصره.. ولا رغبة ملحة أكثر من البحث عن اجابات شافية وقاطعة تبعث للارتياح، عن أكثر الأسئلة التي تبدو ملحة ومتكررة بصيغ وأطروحات مختلفة.. هل ستعود الثروات المنهوبة للشعب مرة أخري؟ الجميع علي مختلف اتجاهاتهم وأعمارهم من العامة أوالنخبة المهمومة بالشأن العام يتابعون ما يجري من تحقيقات ويترقبون إطلالة المسئولين بالتصريحات التي تخرج يوميا لمعرفة المزيد عن حجم الثروات التي ذهبت الي جيوب أهل الحظوة، ممن اختزلوا حجم الوطن بثرواته ومؤسساته في شكل اقطاعية، أو مجموعة من العزب الخاصة يمرحون فيها كيفما شاءوا ومتي أرادوا دون مراقبة وإن وجدت الرقابة فدون مساءلة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من بين الذين حولوا الوطن وثرواته الي اقطاعية للمجاملات أسرة مبارك نجلاه جمال وعلاء وزوجته وأصهاره فأتاح لهم جميعا قربهم من دائرة صناعة القرار، التأثير في مجريات الأحداث السياسية، وتحقيق أكبر قدر من المكاسب الاقتصادية والحصول علي الثروات والأموال بطرق تظل تفاصيلها غير معلومة لغياب الشفافية، ويسرلهم ما يملكونه من نفوذ إخراج هذه الثروات بطرق وأساليب تفوق قدرة منظمات »المافيا« للنجاة من رقابة السلطات المعنية بالمراقبة وتتبع مصادر الثروات. نفوذ الأسرة الحاكمة لم يعد خافيا علي أحد، والسلطة التي كانت لدي جمال من الناحية السياسية بلغت الي حد الأمر والنهي، كما أن نفوذه وشقيقه علي حد سواء في أسواق المال وعالم الاقتصاد يثير الريبة ويفتح الشهية للبحث في خبايا وأسرار علاقاتهما المتشابكة في مجال البيزنس داخليا وخارجيا، خاصة جمال الذي كان يحدد ملامح الخريطة الاقتصادية، من خلال نفوذه اللا محدود علي مجريات صناعة القرار، بتعيين الوزراء وتكليفهم بمهام وسياسات فتح مجملها الباب علي مصراعيه للعمولات وانتشار الرشاوي وتحقيق الثروات المبالغ فيها.. سلطات جمال أتاحت له معرفة الأسرار وتوقعات المكسب والخسارة في الأنشطة الاقتصادية والاستثمارات في البورصة. ما جري مؤخرا من تسريب لحجم الثروات المملوكة لأسرة الرئيس زوجته سوزان ثابت ونجليها والأحفاد والأصهار، يدفع للتأمل كثيرا لانتقاء الاتهامات فما كان يعلنه جمال مبارك في وسائل الإعلام، من خلال التصريحات المغلفة بمساع مشكوك فيها لتعظيم الأوضاع الاقتصادية من خلال رئاسته لأمانة السياسات بالحزب الذي كان يحكم، يدفع للحيرة والمزيد من التأمل في تلك الأسرة، فالواقع يختلف تماما عن »البوروباجندا« والتصريحات التي كان يصدع بها رؤوسنا ليل نهار. فما كان يجري في الخفاء مثير ومجمله عمليات تهريب للأموال والثروات بطرق مريبة الي عدة دول لديها سمعة سيئة في »تبييض« الأموال القذرة أو مجهولة المصدر، والناتجة في أغلب الأحوال عن صفقات مشبوهة أو عمولات تخليص المصالح وتسهيل الحصول علي المنافع. تحت أيدينا ملفات ضخمة عن استثمارات تتجاوز مئات المليارات من الدولارات فهذه الملفات تحتوي علي خريطة توزيعها علي عدد من الدول وكيفية خروجها من مصر جهارا نهارا.. وتكشف أيضا عن النوايا المبيتة سلفا لتحقيق الثروات التي تفوق ميزانيات عدة دول من بينها مصر المنهوبة طبعا. أوراق تلك الملفات تتضمن استثمارات كل من علاء وجمال نجلي الرئيس السابق وتفوح منها رائحة كريهة تشي بأن تدمير الاقتصاد وتهريب الثروات حزمة متقنة لها أساليبها وخرائطها المثيرة للدهشة. فلو لم يكن هناك عزم وتدبير احترافي لاستغلال النفوذ ما كان لنجلي الرئيس ومعهما شخصيات بارزة ولامعة في مجال البيزنس إخراج الثروات والأموال لاستثمارها في الخارج وذلك في الوقت الذي تقدم فيه الدولة كافة التسهيلات لتشجيع الاستثمار الداخلي وجذب الخارجي وهو ما يذهب بنا للإشارة بأن تلك الأموال التي وردت في صورة أسهم وشركات تبدو غير معلومة المصدر، دخلت جميعها كاستثمارات في عدة دول »اليونان ـ قبرص ـ بريطانيا ـ بنما ـ الولايات المتحدة الأمريكية«. أما الأسلوب الذي جري اتباعه في تأسيس تلك الشركات يفوق القدرة علي الملاحقة، فكل شركة تلد منها عدة شركات والشركات الأخري تتداخل مع غيرها بصورة معقدة تبدو عصية علي الفهم لكن التقليب في الأوراق يكشف عن الأسلوب الذي جري اتباعه في تأسيس هذه الشركات وطريقة خروج الأموال والثروات. التفاصيل المحيطة بالأوراق غاية في الإثارة فهي تشير الي أن الأموال كانت تخرج من مصر بعدة طرق جزء منها يخرج كتحويلات من المصرف المتحد، الي سلطنة عمان والجزء الأكبر في حقائب علي الطائرات الخاصة، واليخوت في البحر الأحمر، ومن »عمان« الي اليونان وفي اليونان يتم تأسيس شركات قانونية معنية بأعمال الوكالة والمحاماة وكل محام في اليونان حسب النظام فيها هو رجل أعمال داخل الشركة يقوم بإجراءات أعمال البيزنس وعلي أساس هذه الطريقة تشكلت دائرة شائكة ومعقدة من الشركات المتداخلة فيما بينها عن طريق شراء الأسهم. الشبكة الموجودة في اليونان مكونة من مجموعات »عرب ـ مصريين ـ أوروبيين« وهي عبارة عن عدد من الشركات القانونية التي تقوم بشراء الأسهم والأوراق المالية والعقارات بالتداخل مع شركات أخري في قبرص. ولم يكن اختيار قبرص عشوائيا فهي لم توقع علي أي اتفاقيات لمنع غسيل الأموال، أو تسليم المحكوم عليهم، أو رد الأموال. وعلي خلفية الإجراءات التي سبقت تقوم الشركات الموجودة في قبرص، بتحويل الأموال الي »بنما« وتوجيه الأسهم الي شركات أخري تم تأسيسها في »بنما« ومنها الي الولايات المتحدة الأمريكية ثم بريطانيا لشراء العقارات والمصانع وأسهم الشركات. المغزي من هذه الإجراءات المعقدة ليس لها وصف سوي احتراف السرقة وتهريب الأموال عبر شركات القانون التي لا توجد عليها أي علامات استفهام في أوروبا وهي تضم في مساهماتها عدة بنوك للإمعان في التضليل ويفوق نشاطها المتداخل أسلوب »المافيا«. نحن إذن أمام شبكة عنكبوتية حسب الملفات التي بذلنا جهدا في ترجمتها بدأت منذ أن كان جمال مبارك يعمل في بنك »أوف أمريكا« بلندن ومنحه هذا العمل خبرة واسعة في كيفية استثمار الأموال، وإبعادالشبهات عن أصحابها بإقامة سياج من السرية والتعتيم لكن هذا لم يمنع من ظهور اسما علاء وجمال نجلي الرئيس، الي جانب أسماء أخري لامعة في نشاط المال والأعمال مثل إبراهيم كامل ومحمد البردعي ممثل بنك مصر. امتد نشاط البيزنس الواسع عن طريق تداخل الاستثمارات من عرب وأجانب في تلك الشبكة فقد كشفت الأوراق عن شراكة مع رنا زين العابدين التي تنتمي الي أسرة الرئيس التونسي السابق، وهذه السيدة لديها جنسية قبرصية. وعلي رأس هؤلاء الأردني وليد كابا الذي يحمل الجنسية البريطانية وهو اللغز المحير. البداية كانت تأسيس نواة الشبكة وهي شركة »بوليون« للاستثمارات المالية وأدارها وليد كابا صديق جمال الذي تعرف عليه في لندن أثناء عمل الأخير في بنك »أوف أمريكا« ثم تداخلت بوليون مع شركة أخري خارج نطاق الرقابة »أوف شور« إحداها يطلق عليها »بان ورلد« للاستثمارات وهكذا تتم عمليات التداخل والتشابك بغرض التضليل. إن تلال المعلومات والوثائق لم تتوقف عند كشف المزيد من الثروات المنهوبة التي جري استثمارها في مجالات مختلفة في أوروبا، فقد دخلت مساهمات نجلي الرئيس وإبراهيم كامل في أنشطة فنية وموسيقية وأنشئت مجموعة من الشركات لهذا الغرض بتاريخ 2005/7/5 مع مستثمرين من جنسيات مختلفة بولندية وأخري برتغالية مثل »أولڤيرا« ويونانية مثل »لوڤاج جورجيت« وتتواصل التفاصيل الي تأسيس شركة »إيچيبت تراس« وتعني »مصر الثقة« وهي إحدي شركات صناديق الاستثمار والمال ففي أوراق إجراءات تأسيس الشركة لا يوجد ما يوحي بأن جمال مبارك شريك أو يملك أي حصص فيها، وهذه الشركة تأسست في 2001/10/23 برقم 67534/526/32 لوكسمبرج. وأعضاء مجلس المديرين فيها إبراهيم كامل و»مايكل بيكيت« ممثل نادي لندن الدولي، و»مايكل ثابت« وحافظ الغندور، ثم جمال مبارك، الذي ظهر اسمه لأول مرة. ويضم مجلس الإدارة شاكر ألبرت خياط وأحمد منير البردعي عن بنك مصر، ومصر أمريكا الدولي. هذه الأسماء برمتها ظهرت علي الأوراق في 14 يناير 2005 وهذه الشركة أنشئت في جزر الكاريبي، والأسهم المملوكة لها تخص شركة أخري يملكها جمال مبارك اسمها »حورس« للاستثمارات في الأوراق المالية، ودخلت هذه الشركة في مساهمات لدي »هيرمس« في مصر. | |
|